أين تقع عين العرب

• ١ عين العرب
  • ١.١ الموقع
  • ١.٢ التسمية
  • ١.٣ معالم وأنشطة

هي إحدى المدن السورية، وتبعد عن نهر الفرات حوالي ثلاثين كيلو متر وتقع ضمن حدود محافظة حلب، وتعتبر مدينة كوباني أو عين العرب من المدن الحديثة النشأة حيث كانت بداية نشأتها في عام 1892 وحظيت بالأهمية البالغة بعد مد خط سكة حديد بغداد إذ أصبحت نقطّة تجمع سكاني هامة، ومعظم سكّانها من الأكراد واسمها باللغة الكردية "كاني"، وترجمتها للغة العربية عين أو نبع.

جغرافياً تقع مدينة كوباني على امتداد سهول سروج التابعة لجنوب أورفا في تركيا، وهي مدينة تركية الأصل ولكن الحكومة التركية قدّمت تنازلاً عنها لصالح الجانب السوري بالإضافة إلى مدينتي القامشلي ورأس العين، وكان الهدف من ذلك الحّد من وجود الأقلية الكردية في تركيا، وتقسم مدينة عين العرب إلى حوالي أربعمئة قرية صغيرة وتقسم القرى بدورها إلى نواحٍ إدارية، ومن مشاهير هذه المدينة الأمير برازا، والآغا بصراوي.

حملت مدينة عين العرب قديماً اسم كوباني بعد اتباع سياسة التعريب للمناطق الكردية فهو اسم حرف عن الكلمة الإنجليزية company حيث تشير للشركة الألمانية التي أطلقت خط قطار الشرق السريع 1911م، ووفق روايات فإنّ المدينة قد استمدت اسم عين العرب من وجود نبعين في المنطقة يسميّان كانيا مرشدي أو نبع مرشد والآخر يطلق عليه كاني عربا أي نبع العرب، وأطلق عليه نبع العرب أو عين العرب نظراً لوقوعه ضمن نطاق المنطقة التابعة للعرب القانطين في المنطقة.

تمتاز مدينة عين العرب بالبنية التحتية الفرنسية التي زودت بها خلال خضوعها للاستعمار الفرنسي، ومازالت المباني التي كانت متواجدة في المدينة خير شاهد على الفن العمراني الفرنسي والطراز السائد في تلك الحقبة، ومن أبرز المعالم التاريخية فيها الكنائس الأرمينية الثلاث القائمة بها.

بلغت النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية ذورة نشاطها في مدينة عين العرب حتى تنوّعت كما أنها شملت على العديد من مراكز الخدمات كالمركز الثقافي الكردي، والمصرف الزراعي، ومديرية الزراعة بالإضافة إلى خدمات أخرى متعددّة أما في مجال الثقافة فقد احتضنت كوباني المرافق الثقافية ودار السينما أمّا في مجال التعليم فضمّت المدينة العديد من المدارس الثانوية ويتخّذ سكّان مدينة عين العرب الطابع العلماني ومن المعروف امتياز أهل مدينة عين العرب بالفن الفلكلوري.

أما في المجال الاقتصادي فإنّ الزراعة قد لعبت دوراً هاماً في دعم نشاط المدينة فزرع أهلها الفستق الحلبي، والجوز، واللوز، والقمح، والقطن، والكمون، وغيرها كما أنّها اشتهرت بصناعة الآلات الزراعية، وباشرت عملية التصدير إلى خارج سوريا.